6 من أهم فوائد وأضرار الراحة بعد الحجامة: نصائح لراحة ما بعد العلاج
الراحة بعد الحجامة
في عالم الطب وتخفيف الألم، شهدنا تطورات كبيرة عبر السنين، لكن ما زالت هناك طرق علاجية موثوقة قد صمدت أمام اختبار الزمن. من بين هذه الطرق، تبرز الحجامة كأسلوب بديل لعلاج العديد من الأمراض والمشكلات الصحية. تقوم هذه الطريقة على وضع أكواب على الجلد وخلق تفريغ هوائي لإحداث الشفط، مما يساعد في تحسين تدفق الدم، تخفيف توتر العضلات، تحفيز الصرف اللمفاوي، تنقية البشرة، وإزالة السموم من الجسم. في “موضوعات۳۶۰”، نؤمن بأن الحجامة ليست مجرد موضة عابرة، بل هي طريقة آمنة وفعّالة ولها أغراض وتأثيرات مستدامة على صحة الأفراد. لذا، من المهم جداً معرفة كيفية العناية بالنفس بعد جلسة الحجامة لضمان عدم تعريض الصحة لأي خطر. تابعوا معنا لمعرفة المزيد حول العناية الصحية بعد الحجامة.
الراحة بعد الحجامة
أخذ قسط من الراحة بعد العلاج
الحرارة الناتجة عن علاج الحجامة تعتبر مزيل سموم فعال. ولكن، بعد جلسة العلاج، يحتاج الجسم إلى الراحة ليتمكن من إصلاح نفسه. من الضروري أخذ بضع ساعات للراحة والاسترخاء قبل القيام بأعمالك اليومية أو الخروج من المنزل، مع ضرورة أخذ استراحات متقطعة لمساعدة الجسم على الشفاء بشكل أسرع.
البقاء رطبًا: أساس الراحة بعد الحجامة
بعد جلسة الحجامة، من الضروري جداً الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل جيد. العلاج بالحجامة، رغم قوته، يتطلب من الجسم الحصول على كمية كافية من الماء للمساعدة في طرد السموم الداخلية. الإكثار من شرب الماء ليس فقط يعزز عملية الشفاء من الحرارة الناتجة عن الحجامة، بل ويسرعها أيضاً.
الوجبات الخفيفة: مفتاح الهضم بعد الحجامة
قد تشعر برغبة قوية في تناول وجبة دسمة بعد جلسة الحجامة، ولكن من الأهمية بمكان الامتناع عن تناول وجبات كبيرة كجزء من العناية بعد الحجامة. نظراً لفقدان الجسم لكمية كبيرة من طاقته، يجب التركيز على تناول وجبات خفيفة وسهلة الهضم لتجنب إبطاء عملية الهضم والوقوع في مشاكل صحية.
تجنب التعرض للبرودة
بعد جلسة الحجامة، من الأفضل تجنب التعرض للهواء البارد أو الرياح الشديدة. المسام على الجلد تكون مفتوحة على مصراعيها بعد العلاج، والتعرض للبرودة قد يسبب الشعور بعدم الراحة. في حالة الخروج من المنزل بعد العلاج، ينصح بإحضار شال أو بطانية لتجنب التعرض للبرد.
تأجيل التمارين الرياضية
نظراً للحرارة الناتجة عن علاج الحجامة، من الأفضل أن يحظى الجسم بقدر كبير من الاسترخاء. في الواقع، يُنصح بتجنب الأنشطة البدنية لفترة قصيرة بعد العلاج. في أحسن الأحوال، يمكن القيام ببعض تمارين الإطالة وتمارين التنفس الخفيفة. القيام بذلك وتأجيل الأنشطة الشاقة سيساعد على التعافي بشكل أسرع.
الابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس
بعد جلسة الحجامة، يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس والتمدد تحتها. حتى لو كان هناك إغراء للقفز في المسبح أو التوجه إلى الشاطئ للاستمتاع بأشعة الشمس بعد الاستفادة من فوائد الحجامة، فإن ذلك ليس فكرة جيدة مباشرة بعد الجلسة. حرارة الشمس قد تكون شديدة جداً على الجسم لتحملها، وقد تؤدي إلى تهيج جلدي خطير.
- المصدر:
- touchstonehealth