9 من أهم فوائد وأضرار شرب البابونج للنساء والرجال
فوائد شرب البابونج
في مقالتنا هذه على موقع «موضوعات۳۶۰»، سنستعرض لكم فوائد شرب البابونج يوميًا، وهو مشروب يُعرف علمياً بـ (Matricaria chamomilla). البابونج ليس مجرد مشروب عادي، بل هو خزانة طبيعية تعج بالمنافع الصحية، وسنستكشف معاً إن كان شربه يوميًا آمنًا، وكيف يمكن إعداده بطريقة تضمن استفادتكم القصوى منه.
فوائد شرب البابونج
فوائد شرب البابونج
- 🟢 تخفيف الالتهابات
- 🟢 صحة الجهاز التنفسي
- 🟢 تنظيم سكر الدم
- 🟢 صحة العظام
- 🟢 تخفيف التوتر والقلق
- 🟢 الصحة الهضمية
- 🟢 مكافحة السرطان
- 🟢 توصيات حول تناول البابونج بأمان
التأثير المضاد للالتهابات في البابونج
يتميز البابونج بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يجعله مساهمًا فعالًا في علاج الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، وبالأخص تلك الناتجة عن التهابات الجهاز التنفسي العلوي. هذه الخصائص تجعل من البابونج مشروباً مثالياً للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي ووقايته من العديد من الأمراض.
البابونج وتأثيره على مرضى السكري
وُجد أن البابونج، عند تناوله بكميات معتدلة من قبل مرضى السكري، يساعد في خفض مستويات السكر بالدم. لكن يجب التنويه إلى أن البابونج ليس بديلاً عن الأدوية، بل يعمل كمساعد للعلاج.
فوائد البابونج في صحة العظام
مع التقدم في العمر، تتدهور صحة العظام لدى الرجال والنساء، ولكن تظل النساء أكثر عرضة لهشاشة العظام، وخصوصًا بعد انقطاع الطمث. البابونج يحتوي على مركبات تعمل كمضادات لهرمون الإستروجين، مما يساعد في زيادة كثافة العظام وحمايتها من الكسور والهشاشة.
البابونج وتخفيف التوتر والقلق
البابونج يحتوي على المركب الأبيجينين (Apigenin)، وهو مركب فعال في تخفيف التوتر والقلق. هذه الميزة تجعل من البابونج مشروبًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من القلق أو التوتر اليومي، إذ يساعد في إراحة الأعصاب وتحسين الحالة النفسية.
البابونج في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي
من الفوائد المهمة للبابونج قدرته على تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي. يمكن لهذا المشروب أن يساعد في التخفيف من أعراض المغص، الإسهال، والانتفاخ. كما وُجد أن البابونج يمكن أن يُثبط تكون قرحة المعدة، وذلك بفضل احتوائه على مركب ألفا – بيسابولول (Alpha-bisabolol).
دور البابونج في مكافحة الأورام السرطانية
أظهرت الدراسات العلمية أن للبابونج تأثيرًا إيجابيًا في محاربة الخلايا السرطانية، خصوصًا في حالات سرطان الجلد، البروستاتا، والثدي. يُعتبر البابونج مساعدًا في تثبيط نمو الخلايا السرطانية، ولكن يجب الانتباه إلى أنه لا يُنصح باستخدامه كعلاج بديل أو بجانب العلاجات الأساسية لسرطان الثدي.
طريقة تحضير مشروب البابونج الصحيحة
للإستفادة القصوى من «فوائد البابونج»، من الضروري تحضيره بالطريقة الصحيحة. تبدأ هذه العملية بغلي كوب من الماء، ثم يُضاف إليه كيس من البابونج أو حفنة من البابونج الطازج أو المُجفف، ويُترك لمدة 5 إلى 10 دقائق. بعد ذلك، يُصفى المشروب ويتم تناوله وهو دافئ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول البابونج على شكل كبسولات بمقدار 900 إلى 1200 ملليغرام يوميًا، وهي خيار مناسب لمن لا يفضلون مذاق الشاي.
أمان تناول البابونج يوميًا
بشكل عام، يُعتبر تناول البابونج يوميًا آمنًا للغالبية. ومع ذلك، هناك فئات معينة يجب أن تتجنبه أو تستخدمه بحذر. هذه الفئات تشمل الأشخاص الذين لديهم حساسية من النباتات العشبية، حيث قد يُعانون من أعراض مثل الطفح الجلدي، التقيؤ، والاحمرار. كما يُنصح بتجنب استخدام البابونج للرضع والأطفال الصغار، إضافةً إلى الحوامل والمرضعات، نظرًا لعدم وجود دراسات كافية حول مدى آمانه لهذه الفئات. أيضًا، يُنصح النساء اللاتي يتناولن علاج لسرطان الثدي أو المبيض، أو اللاتي يعانين من الانتباذ البطاني الرحمي، بتجنب البابونج أو استشارة الطبيب قبل تناوله.
خاتمة: الاستفادة القصوى من البابونج بأمان وفعالية
في نهاية المطاف، يظهر بوضوح أن البابونج ليس مجرد مشروب عشبي عادي، بل يحمل العديد من الفوائد الصحية التي تساهم في تحسين جودة الحياة. تتراوح فوائده من تخفيف الالتهابات وتحسين صحة العظام، إلى المساعدة في تقليل التوتر والقلق، وحتى مكافحة الأمراض السرطانية. ومع ذلك، من الضروري معرفة الطريقة الصحيحة لتحضيره وأخذ الحيطة عند تناوله، خاصةً بالنسبة للفئات الحساسة مثل الحوامل والأطفال والمرضى بأنواع معينة من السرطان. استشارة الطبيب قبل البدء في تناول البابونج يوميًا هي خطوة حكيمة لضمان الاستفادة منه بأمان.
- المصدر:
- forbes.com