5 من أهم فوائد وأضرار المانجو للسكري ونسبة السكر في الدم!
فوائد المانجو للسكري
في موقع «موضوعات360»، نلقي الضوء على المانجو، هذه الفاكهة التي تُعرف بأنها “ملكة الفواكه” بفضل طعمها اللذيذ وفوائدها الصحية العديدة. يتساءل الكثيرون إذا كانت المانجو، بمحتواها الطبيعي من السكريات والطعم الشهي، مناسبة للأشخاص المصابين بالسكري. هل يمكن لهذه الفاكهة أن تكون جزءًا من نظامهم الغذائي دون التسبب في مخاطر صحية؟
فوائد المانجو للسكري
فوائد المانجو للسكري
- ✅ المانجو ومرض السكري: مزيج مغذي
- ✅ تأثير المانجو على مستويات السكر في الدم
- ✅ الألياف في المانجو ودورها لمرضى السكري
- ✅ شاخص الجلايسيمي للمانجو: دليل لمرضى السكري
- ✅ المانجو: توازن الطعم الحلو مع السكري
- ✅ كيفية دمج المانجو في نظام غذائي للسكري
- ✅ المانجو والبروتين: مزيج لتحقيق التوازن الغذائي
القيمة الغذائية للمانجو وأثرها على مرضى السكري
تحتوي المانجو على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية، مما يجعلها إضافة ممتازة لأي نظام غذائي، بما في ذلك الأنظمة الغذائية لمرضى السكري. كوب واحد من المانجو المقطعة (حوالي 165 غرام) يحتوي على 99 سعرة حرارية، 1.4 غرام من البروتين، 0.6 غرام من الدهون، 25 غرام من الكربوهيدرات، 22.5 غرام من السكر، و2.6 غرام من الألياف. على الرغم من أن أكثر من 90% من السعرات الحرارية في المانجو تأتي من السكريات، إلا أن وجود الألياف ومضادات الأكسدة المختلفة يجعل تأثيرها على مستويات السكر في الدم غير ملحوظ. الألياف تبطئ من سرعة امتصاص السكر في مجرى الدم، ومحتوى المانجو من مضادات الأكسدة يساعد على تقليل أي استجابة للتوتر قد ترتبط بارتفاع مستويات السكر في الدم.
شاخص الجلايسيمي للمانجو
يُقاس شاخص الجلايسيمي على مقياس من 0 إلى 100، وأي غذاء بشاخص جلايسيمي أقل من 55 يُعد منخفض الجلايسيمي ومناسبًا لمرضى السكري. شاخص الجلايسيمي للمانجو يبلغ 51، مما يجعلها من الأطعمة منخفضة الجلايسيمي. ومع ذلك، من المهم الانتباه إلى أن استجابة الجسم للأغذية تختلف من شخص لآخر. لذلك، على الرغم من أن المانجو تعد خيارًا صحيًا من الكربوهيدرات، يجب على الشخص مراقبة كيف يتفاعل جسمه مع تناول هذه الفاكهة لتحديد الكمية المناسبة التي يمكن إدراجها في نظامه الغذائي.
التحكم في كمية المانجو المتناولة
أفضل طريقة لتقليل تأثير المانجو على مستويات السكر في الدم هي تجنب تناول كميات كبيرة منها دفعة واحدة. يُنصح بأن يحتوي كل وجبة غذائية على حوالي 15 غرام من الكربوهيدرات، ونصف كوب من المانجو المقطعة (حوالي 82.5 غرام) يحتوي على 12.5 غرام من الكربوهيدرات. لذلك، يُنصح المصابون بالسكري بالبدء بتناول هذه الكمية ومراقبة استجابة الجسم لتحديد الكمية المناسبة التي يمكن تناولها في كل وجبة.
إضافة مصدر بروتين إلى المانجو
تشبه وظيفة البروتين في تقليل تقلبات مستويات السكر في الدم بعد تناول وجبات غنية بالكربوهيدرات دور الألياف. المانجو تحتوي على مستويات جيدة من الألياف ولكنها تفتقر إلى البروتين، لذلك يُنصح بتناول المانجو مع مصدر للبروتين مثل البيض المسلوق، قطعة من الجبن، أو حفنة من المكسرات لجعل الوجبة أو الوجبة الخفيفة أكثر تغذية وصحة.
خلاصة الفوائد الصحية للمانجو لمرضى السكري
بالرغم من المحتوى العالي للسكر في المانجو، تظهر الدراسات أنه بإمكان مرضى السكري الاستمتاع بهذه الفاكهة اللذيذة بشكل معتدل، بفضل محتواها الغني بالألياف والمواد المضادة للأكسدة التي تساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم. يُعد التحكم في الكمية وإضافة المانجو إلى نظام غذائي متوازن مع مصادر البروتين طريقة فعالة للمحافظة على استقرار مستويات الجلوكوز، مما يجعل المانجو خيارًا صحيًا للأشخاص المصابين بالسكري.
- المصدر:
- adityabirlacapital.com